وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تختتم أول برنامج تدريب دولي لمُقيّمي مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي
• سارة الأميري: دولة الإمارات تعزز منهجية التحول التكنولوجي الصناعي على المستوى الاقليمي والدولي • برنامج التدريب الدولي للمقيّمين يمثّل خطوة إضافية ضمن ركائز تعزيز النمو الصناعي المستدام
أبوظبي، 12 يونيو 2024: اختتمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدورة الأولى من برنامج التدريب الدولي لمقيّمي مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي، حيث استضافت الوزارة 22 مشاركًا من السعودية وعمان وقطر والكويت، ومصر، ورواندا، والهند، وماليزيا، وتيمور الشرقية، وذلك بهدف تعزيز التعاون الدولي بين الإمارات ودول المنطقة والعالم، وزيادة اعتماد وتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ودعم مستهدفات التنمية المستدامة.
ركيزة استراتيجية
وقالت معالي سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة: إن تعزيز التحول التكنولوجي في القطاع الصناعي، يمثل ركيزة من ركائز الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز النمو الصناعي المستدام، ويمثل مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي أداة لتمكين الشركات الصناعية من إنشاء خارطة التحول التكنولوجي، ضمن جهود دولة الإمارات لتعزيز منهجية التحول التكنولوجي الصناعي على المستوى الاقليمي والدولي.
وأضافت: حقق المؤشر نجاحاً كبيرًا منذ إطلاقه، حيث تم تقييم أكثر من 400 شركة من قبل أكثر من 50 مقيم محلي ودولي، وفي 2023،التزمت هذه الشركات باستثمار أكثر من 600 مليون درهم في تبني التكنولوجيا، وحتى الآن، تم تنفيذ 650 مشروعًا من مشاريع التحول التكنولوجي، وأنشأت 75 بالمائة من الشركات التي تم تقييمها خارطة طريق للتحول الرقمي في دولة الإمارات، ونتيجة لذلك، تبذل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة جهودها لتوسيع نطاق تطبيقه في القطاع الصناعي على المستوى الدولي".
وأوضحت معاليها أن الهدف الرئيسي من البرنامج التدريبي للمقيّمين المعتمدين لمؤشر التحول التكنولوجي الصناعي، يتمثل في توحيد ممارسات التقييم بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، وإعداد سفراء في مجال الصناعة 4.0 على المستوى الدولي، وتعزيز التعاون للوصول إلى حلول لتحديات الصناعة 4.0، وبالتأكيد يعزز ذلك مكانة دولة الإمارات كعضو فاعل ومؤثر في المجتمع الصناعي العالمي".
الاستدامة والكفاءة
ويعد مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي أول أداة شاملة من نوعها في المنطقة لتقييم النضج الرقمي، ويعزز قدرات الشركات الصناعية على مستوى الإنتاجية، والكفاءة، والمرونة، والاستدامة، من خلال تمكين اعتماد التكنولوجيا المتقدمة. أما على الصعيد الدولي، فتهدف هذه الأداة إلى العمل كمعيار عالمي لقياس النضج التكنولوجي في القطاع الصناعي وتوجيه المصنعين وغيرهم من شركاء المنظومة الصناعية لتحديد أساليب تصميم المبادرات الفعّالة في مجال التحول الرقمي..
هل وجدت هذا المحتوى مفيدًا؟
يمكنك مساعدتنا على التحسن من خلال تقديم تعليقاتك حول تجربتك.