الصورة الشخصية للدكتور سلطان بن أحمد الجابر
معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر
وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وعضو مجلس الوزراء في الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
profile

معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وعضو مجلس الوزراء في الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب دوره في شركة (أدنوك) التي يتولى فيها مهمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي.

من خلال دوره في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، التي تم استحداثها في 2020، يشرف معاليه على دفع عجلة نمو القطاع الصناعي، وتوفير الممكّنات والمزايا التي تعزز جاذبية القطاع للاستثمارات، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة كممكّن أساسي لتعزيز مكانة دولة الإمارات وجهةً رائدة لصناعات المستقبل.

تركز المهام الأساسية للوزارة على تنمية وتوحيد جهود الصناعة الوطنية، وتعزيز المحتوى الوطني، ورفع كفاءة وتنافسية الصناعات الوطنية من خلال منظومة متقدمة للبنية التحتية للجودة، والمساهمة في تنويع الاقتصاد. وتركز الوزارة كذلك على تحقيق أعلى درجات التكامل بين القطاعات ذات الصلة بالصناعة، ودمج التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة بما يحقق النمو المنشود، ويعزز التكامل في سلاسل الإمداد الوطنية، والاستدامة، والابتكار، وصولاً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات والصناعات الحيوية وذات الأولوية.

ومنذ تأسيس الوزارة في يوليو 2020، شهد القطاع الصناعي والتكنولوجي في الدولة نقلة نوعية على مستوى الممكنات والحوافز والمزايا المقدمة للشركات الصناعية، والتنافسية الإنتاجية، وتمكن القطاع الصناعي من أن يصبح ثاني أكبر القطاعات مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة بعد قطاع التجزئة، بقيمة وصلت في منتصف العام 2024 إلى 205 مليارات درهم.

كما أطلقت الوزارة "برنامج المحتوى الوطني" أحد "مشاريع الخمسين" لدولة الإمارات الذي عزز قيمة الإنفاق الوطني على المنتجات والخدمات، وعن طريق مبادرة "اصنع في الإمارات" تم تخصيص حوالي 143 مليار درهم خلال ثلاث سنوات كفرص مشتريات للتصنيع المحلي لأكثر من 2000 منتج، وهو ما يعزز الجاذبية الاستثمارية.

وأطلقت الوزارة "برنامج التحول التكنولوجي" ضمن "مشاريع الخمسين" لدولة الإمارات، لتعزيز أداء وكفاءة وإنتاجية وتنافسية واستدامة القطاع الصناعي الإماراتي، وجعله وجهة للمستثمرين والمبتكرين وأصحاب المواهب ورواد الأعمال، ومن خلاله تم إطلاق "مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي" الأول من نوعه لقياس النضج التكنولوجي وممارسات الاستدامة للمصانع ووضع خريطة طريق تساعدها في التحول التكنولوجي. إضافة إلى حوافز نوعية لدفع التحول التكنولوجي في الصناعة وتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وغيرها من حلول الثورة الصناعية الرابعة لزيادة إنتاجية القطاع ورفع جودة المُنتَج الوطني.

وكان للوزارة أثر اجتماعي ملموس يضاف إلى الأثر الاقتصادي والتنموي، حيث حققت الوزارة بالتعاون مع شركائها زيادة في عدد الإماراتيين العاملين في الشركات الحاصلة على شهادة برنامج المحتوى الوطني، ليصلوا إلى 19 ألف إماراتي حتى النصف الأول من عام 2024، بزيادة 40% على النصف الأول من عام 2023.

  • في نوفمبر 2020، تم تعيين معاليه مبعوثاً خاصاً لدولة الإمارات للتغير المناخي، وكان قد قام بهذا الدور خلال الفترة 2010 – 2016 عندما كان يشرف على جهود دولة الإمارات في مجال الطاقة النظيفة من خلال "مصدر"، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة.
  • منذ عام 2013 حتى يوليو 2020، شغل معالي الدكتور سلطان منصب وزير دولة وعضو مجلس الوزراء في الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات، حيث أشرف من خلال خبرته الكبيرة في القطاعين العام والخاص على تطوير وتعزيز شراكات جيوسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وتنسيق برامج الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع عدد من الدول.
  • منذ تعيين معالي د. سلطان الجابر رئيساً تنفيذياً لأدنوك عام 2016، أطلق نقلة نوعية شاملة في الشركة تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، حيث أشرف على وضع وتنفيذ برنامج لرفع الكفاءة والارتقاء بالأداء وتعزيز المرونة وزيادة الربحية والعائد الاقتصادي وترسيخ الذهنية التجارية في الشركة. وقام بتوجيه أدنوك في عدد من المبادرات الاستراتيجية، بما في ذلك دخول أسواق رأس المال العالمية لأول مرة، وتنفيذ أول اكتتاب على أسهم إحدى شركات المجموعة (شركة أدنوك للتوزيع) واستقطاب استثمارات أجنبية مباشرة وكبيرة من مستثمرين استراتيجيين بهدف تحفيز النمو الذكي في كافة مراحل الاستكشاف والتطوير والإنتاج، والنقل والتوزيع، والتكرير والبتروكيماويات. أشرف معاليه أيضاً على وضع استراتيجية أدنوك المتكاملة للنمو الذكي 2030، التي تركز على تعزيز الربحية في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج، وزيادة القيمة في أعمال التكرير والبتروكيماويات، والمحافظة على إمدادات اقتصادية ومستدامة من الغاز، كما يقود معاليه أيضاً عملية التحول الرقمي في الشركة من خلال تطبيق التكنولوجيا الحديثة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والبلوك تشين لضمان استمرارية دور أدنوك مزوداً رائداً لموارد الطاقة ومساهماً رئيسياً في اقتصاد دولة الإمارات.
  • قبل انضمامه إلى أدنوك، كان معاليه يتولى مهمة الرئيس التنفيذي لقطاع الطاقة في شركة "مبادلة"، ذراع الاستثمار الاستراتيجية لحكومة أبوظبي.
  • وفي عام 2006، كلفته القيادة بتأسيس شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" التي تولى منصب رئيسها التنفيذي ولا يزال يشرف على استراتيجيتها من خلال رئاسته لمجلس إدارتها.
  • وفي عام 2009، أدار معاليه مشاركة "مصدر" في العرض الناجح الذي تقدمت به دولة الإمارات لاستضافة مقر "الوكالة الدولية للطاقة المتجددة" (آيرينا) في أبوظبي.
  • إلى جانب مهامه الوزارية، يتولى معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إدارة عدد من الملفات الاستراتيجية ذات الطابع الاقتصادي والسياسي والتنموي التي تشمل قطاعات الطاقة والبنية التحتية والاتصال الاستراتيجي والتنمية المستدامة والتي تعمل على تعزيز مكانة الدولة إقليمياً وعالمياً. وفي يوليو 2020، تم تعيينه رئيساً لمصرف الإمارات للتنمية الذي يعمل على توفير الخدمات المالية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في دولة الإمارات. وفي ديسمبر 2020، تم تعيينه عضواً في مجلس إدارة المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية في أبوظبي، الذي يعمل على تعزيز القدرة التنافسية والاستدامة للأنظمة المالية والاقتصادية في أبوظبي
  • في نوفمبر 2023، تم تكليف د. سلطان الجابر برئاسة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28. وبتوجيهات من القيادة في دولة الإمارات، تولى عملية توحيد جهود نحو 200 دولة من أجل تقديم استجابة تاريخية لنتائج أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، والتوصّل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي يتضمن مجموعة النتائج الأكثر طموحاً وشمولاً للمفاوضات المناخية منذ "اتفاق باريس". وبالإضافة إلى النجاحات المتعلقة بالسياسات المناخية التي تحققت في COP28، تمكنت خطة عمل رئاسة المؤتمر من جمع وتحفيز أكثر من 85 مليار دولار من الالتزامات التمويلية الجديدة للعمل المناخي، وإطلاق صندوق "ألتيرّا" أكبر صندوق خاص في العالم لتحفيز الاستثمارات التي تركز على حلول مواجهة تغير المناخ.
  • يتولى معاليه رئاسة مجلس أمناء "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، أول جامعة للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم والتي تتخذ مقرها في مدينة مصدر في أبوظبي، كما أنه عضو مجلس إدارة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر منتج عالمي للألمنيوم.
  • بالإضافة إلى ذلك، شغل معاليه منصب رئيس مجلس إدارة شركة موانئ أبوظبي خلال الفترة من 2009 إلى 2019، حيث أشرف على استراتيجية تطوير البنية التحتية للموانئ في إمارة أبوظبي، وأشرف على إنشاء "ميناء خليفة" الذي يعد الميناء الرئيسي في أبوظبي وأول ميناء حاويات شبه آلي في المنطقة وأسرع ميناء "عميق المياه" من حيث النمو في المنطقة، وأشرف كذلك على إطلاق منطقة خليفة الصناعية، التي تعتبر أول منطقة حرة متكاملة في أبوظبي للأعمال التجارية واللوجستية والصناعية. ونجحت موانئ أبوظبي تحت إشرافه بالبدء بتحقيق الربحية قبل عامين من الموعد الذي كان محدداً في خطة الأعمال، ومن خلال الاستثمارات الاستراتيجية المدروسة، حققت أبوظبي للموانئ نمواً كبيراً لتصبح مركزاً متكاملاً لخدمات النقل، مع الاستفادة من الموقع المتميز لأبوظبي بين ثلاث قارات، وتقدم مساهمات مهمة لجهود التنويع الاقتصاد في الدولة.
  • في عام 2011 تم اختيار معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر لعضوية المجموعة رفيعة المستوى للطاقة المستدامة للجميع التي أسسها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
  • . وفي عام 2012، منحته منظمة الأمم المتحدة جائزة "بطل الأرض" ضمن فئة الرؤية الريادية والقيادة الفعلية.
  • وفي عام 2013 حاز على وسام امتياز الامبراطورية البريطانية CBE من جلالة الملكة إليزابيث الثانية.
  • وفي عام 2019 منحه دولة ناريندرا مودي، رئيس وزراء جمهورية الهند، جائزة أفضل إنجاز شخصي في قطاع الطاقة تقديراً لمساهمته البارزة في قطاع الطاقة وتعزيز جسور وعلاقات التعاون مع الاقتصادات الآسيوية الناشئة وتجديد نماذج العمل التقليدية في شركات الطاقة.
  • وفي عام 2021، تم اختياره "شخصية العام التنفيذية في قطاع الطاقة لعام 2021" من مؤسسة "إنرجي إنتليجنس" لمساهمته في دعم تطوير قطاع الطاقة كجزء من عملية الانتقال في قطاع الطاقة العالمي.
  • وفي عام 2024، منحه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وسام الاتحاد لدوره في قيادة الفريق الذي توصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي.
  • وفي نفس العام حصل على "جائزة القيادة من أسبوع سيرا للطاقة لحشد إجماع عالمي على بناء مستقبل الطاقة المستدامة" تقديراً لجهوده الاستثنائية ذات التأثير الإيجابي عالمياً في قيادة عملية توفيق آراء الأطراف على "اتفاق الإمارات".
تواصل مع الوزير