وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تعلن الفائزين بمسابقة "اصنع في الإمارات للشركات الناشئة"
• "منتدى اصنع في الإمارات" يكرّم 3 شركات تكنولوجية ناشئة مهتمة بالاستدامة تقديرًا لابتكاراتها التحويلية • الدورة الافتتاحية للمسابقة تستقطب نحو 400 مشاركة، منها ما يزيد عن 200 مشاركة من الخارج • المسابقة تهدف إلى دعم وتمكين الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وإبراز تجاربها وابتكاراتها • جوائز بأكثر من 200 ألف درهم لمساعدة الشركات الرائدة الفائزة على تطوير حلولها التكنولوجية • أبرز المشاركات من الإمارات واليابان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وكوريا وسنغافورة والهند
أبوظبي، 2 يونيو 2023: ضمن فعاليات الدورة الثانية من منتدى اصنع في الإمارات، المنعقدة في مركز أبوظبي للطاقة، أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الخميس عن الفائزين في مسابقة "اصنع في الإمارات للشركات الناشئة" التي تنعقد للمرة الأولى، وذلك ضمن جهود الوزارة للتركيز على الاستدامة الصناعية، وإتاحة الفرصة لعرض نماذج أعمال تعزز التحول التكنولوجي المستدام وتدعم توجهات صناعات المستقبل.
وتضنمت المسابقة 24 شركة ناشئة تأهلت للمشاركة في المسابقة، من إجمالي 400 طلب للمشاركة تلقتها الوزارة، 60% منها من شركات ناشئة حول العالم، وحصل الفائز بالمرتبة الأولى على 100 ألف درهم، في حين حصل الفائز بالمركز الثاني على 70 ألف درهم ونال الفائز بالمركز الثالث 50 ألف درهم لتمويل مشاريعهم الهادفة لتطوير أعمالهم.
وحصلت شركة VFlow Tech على المركز الأول، وهي شركة سنغافورية ناشئة توفر حلول تخزين مبتكرة وموثوقة وواسعة النطاق باستخدام بطاريات التدفق بهدف الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة. وحصلت شركة The Food Engine على المركز الثاني، وهي شركة ناشئة مقرها الإمارات العربية المتحدة، طورت نظامًا آليًا للزراعة الهوائية العمودية يستخدم مياهًا أقل بنسبة 90٪ من الزراعة التقليدية. وحصلت شركة Farmin على المركز الثالث، وهي تستخدم صور الأقمار الصناعية ، و الذكاء الاصطناعي لاكتساب تحليلات حاسمة وتنبؤية يمكن أن توفر نماذج ذكاء اصطناعي عالية الدقة تكشف التغييرات التي تصل إلى 4 أمتار مربعة.
وتهدف المسابقة التي أطلقتها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في أبريل الماضي، إلى دعم وتمكين الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وإبراز تجاربها وابتكاراتها وإيجاد تواصل مباشر لها مع المستثمرين والخبراء وصناع القرار، بما يساهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز التحول التكنولوجي في القطاع الصناعي وكافة القطاعات الأخرى وتعزيز جهود الدولة في العمل المناخي وخفض الانبعاثات الكربونية، ومواكبة لعام الاستدامة 2023 في دولة الإمارات، واستعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف COP28.
وكانت المسابقة دعت الشركات الناشئة المحلية والدولية المتخصصة في حلول خفض الانبعاثات الكربونية وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في القطاعي الصناعي، لعرض ابتكاراتها وتقنياتها الجديدة على المستثمرين واللاعبين في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومتابعة تطوير تقنياتها وتطبيقها في دولة الإمارات بالتعاون مع مختلف شركاء الصناعة الذين تعهد عدد منهم بإطلاق مشاريع تجريبية مع الشركات الناشئة.
وتلقت المسابقة طلبات مشاركة من حول العالم، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة واليابان وألمانيا وكوريا وسنغافورة والهند، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والعديد من الدول الأخرى، وخضع المشاركون لتقييم لجنة تحكيم متخصصة تضم مجموعة من المستثمرين وقادة الأعمال وخبراء التكنولوجيا وريادة الأعمال.
الاهتمام بالشركات التكنولوجية الناشئة
وقالت معالي سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة: "أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة مركزا عالميا للابتكار والعلوم والتكنولوجيا، وهي توفر منصة مثالية للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا لاختبار مفاهيم جديدة وتعزيز الحلول المتقدمة للتحديات المعاصرة مثل تغيّر المناخ، فضلا عن دعم النمو الاقتصادي".
وأضافت معاليها: "تعد الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا محركا أساسيا للنمو الاقتصادي. فهي توفر فرص عمل، وتقدم منتجات وخدمات جديدة، وتشجع الابتكار، ويمكنها ايجاد حلول فعالة للكثير من التحديات التي يشهدها العالم، وبالتالي فإن خلق بيئة مواتية للشركات الناشئة ذات التقنية العالية لتزدهر في دولة الإمارات العربية المتحدة هو من أولوياتنا وركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة."
وأضافت: "تصب هذه المسابقة في إطار جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدعم تطوير وتعميم التكنولوجيا في دولة الإمارات العربية المتحدة بما يتماشى مع برنامج التحول التكنولوجي واستراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي. هذه الجهود تساهم في خلق قيمة اقتصادية وتلعب كذلك دورا مهما في تعزيز التقنيات القادرة على إحداث قفزة نوعية تدفع العمل المناخي وتعزز جهودنا لإزالة انبعاثات الكربون."
24 شركة
وضمت قائمة المشاركين في المسابقة شركات ناشئة متخصصة في العديد من المجالات، بما في ذلك الطاقة المتجددة والمواصلات والتنقل والذكاء الاصطناعي والروبوتات والأدوية الحيوية والعلوم الحياتية والإدارة الحرارية والزراعة والسلع الاستهلاكية والمواد المتقدمة والتصنيع، والبناء، والمرافق، والغرافين.
وكانت المسابقة قد حددت عدد 24 شركة ناشئة، سيتم اختيارها من إجمالي طلبات المشاركة في المسابقة بناء على مجموعة من المعايير والتصنيفات ومنها الابتكار، وجودة العرض التسويقي، والإمكانيات التجارية، وكفاءة الفريق وخبرته. على أن تفوز الشركات الناشئة التي تتمتع بإمكانات استثمارية واعدة، وتُظهر تأثيرًا اجتماعيًا وبيئيًا إيجابيًا وتثبت جدوى حلولها المبتكرة.
وضمّت لجنة التحكيم ممثلين عن أسباير، ومجموعة ايدج، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومعهد الابتكار التكنولوجي، ومدينة دبي الصناعية، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، و"كاتاليست"، و"يوكوغاوا"، و"هاليداي غروث"، و"مودوس كابيتال"، وHUB71، و"شنايدر إلكتريك"، و"ستراتا".
وقامت "أسباير" و"شنايدر إلكتريك" و"كاتاليست" و"يوكوغاوا" برعاية الجوائز المالية للمسابقة.
وضمن أعمال الدورة الثانية من منتدى "اصنع في الإمارات" مكنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الشركات الناشئة المشاركة والفائزة في المسابقة من التواصل مع شركاء الصناعة والمستثمرين وأصحاب المصلحة الآخرين، لتسويق تقنياتها الجديدة والاستفادة من خبرات وقدرات الشركات الرائدة على تطوير هذه التقنيات.
منتدى "اصنع في الإمارات"
ويأتي تنظيم الدورة الثانية من منتدى "اصنع في الإمارات"، انسجاماً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لتعزيز نمو وتطور القطاع الصناعي الوطني، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وجذب وتحفيز الاستثمارات الأجنبية والمحلية، ودعم ريادة الأعمال، وتعزيز تنافسية المنتجات المحلية، وإبراز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتصنيع والابتكار، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة وخفض وإزالة الكربون في القطاع الصناعي، بما ينسجم مع "عام الاستدامة "، وتحقيق مستهدفات مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050، واستعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر "COP28".
وكانت الدورة الأولى من المنتدى قد انعقدت في شهر مايو العام الماضي، وشهدت مشاركة أكثر من 1800 من قادة القطاع الصناعي، وأسفرت عن فرص مشتريات بقيمة 110 مليار درهم إماراتي، لأكثر من 300 منتج جديد يمكن تصنيعه محلياً.
هل وجدت هذا المحتوى مفيدًا؟
يمكنك مساعدتنا على التحسن من خلال تقديم تعليقاتك حول تجربتك.