24 فبراير, 2023

وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومجمع "توازن" الصناعي يعقدان اجتماع طاولة مستديرة حول فرص الصناعات الدفاعية والمزايا والممكنات الداعمة لنمو الشركات المحلية والدولية

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 24 فبراير 2023:
عقدت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، اجتماع طاولة مستديرة على هامش معرض ومؤتمر الدفاع الدولي " آيدكس" 2023 الذي تستضيفه إمارة أبوظبي، وذلك بمشاركة عدد من الجهات الحكومية وممثلي الشركات الصناعية والخبراء والمختصين في قطاع الصناعات الدفاعية في دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف دول العالم.
وناقش الحضور خلال الاجتماع الذي تم عقده بالتعاون مع مجمع " توازن" الصناعي، تنوع صناعات الدفاع والفضاء في دولة الإمارات، والتعاون القائم بين مختلف الجهات الوطنية، والحوافز التي يوفرها مجمع "توازن" الصناعي، كما تم استعراض جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وتوفيرها للمزايا التنافسية لدولة الإمارات من خلال مبادرة "اصنع في الإمارات".
وأكد سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة خلال الاجتماع، أن قطاع الصناعات الدفاعية في الدولة يشهد تحولاً كبيراً في التنافسية والنمو والكفاءة التشغيلية والابتكار التكنولوجي، حيث أصبحت دولة الإمارات منصة انطلاق للعديد من الشركات الصناعية، كما عززت الدولة مكانتها كواحدة من أبرز المنتجين والمصدرين للصناعات الدفاعية في المنطقة.  وتماشياً مع اختيار دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28، يمتلك رواد الصناعة الوطنيين الفرصة لتسليط الضوء على إمكانيات وجهود القطاع الصناعي للمساهمة في تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 وتبني حلول الاستدامة  والابتكار في التحول التكنولوجي الصناعي.
وأشار سعادته إلى أن القطاع يشهد فرص نمو كبيرة، ومن المتوقع أن يزيد الإنفاق الدفاعي لدولة الإمارات إلى أكثر من 5 مليارات دولار في المتوسط سنوياً خلال الأعوام الخمسة المقبلة، حيث تعد من أكثر أسواق الصناعات الدفاعية ربحية في المنطقة.
وقدم سعادته للشركات نبذة عن مبادرة "اصنع في الإمارات" ودورها في دعم وتنافسية الصناعات الوطنية بما في ذلك قطاع الصناعات الدفاعية، مشيراً إلى العديد من الممكنات والحوافز والمبادرات الداعمة لأداء ونمو الشركات الصناعية، بما في ذلك برنامج" القيمة الوطنية المضافة"، وبرنامج التحول التكنولوجي، 4.0"، ومؤشر التحول التكنولوجي الصناعي.
بدوره استعرض المهندس فايز صالح النهدي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجمع "توازن" الصناعي، الدور الذي سيسهم به المجمع في تعزيز نمو الصناعات الدفاعية الإماراتية. وقال: " "سعدنا بتواجدنا ضمن الطاولة المستديرة والتي شكلّت فرصة كبيرة لمناقشة مختلف جوانب مبادرة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "اصنع في الإمارات". استعرضنا في هذا اللقاء الدور الكبير الذي يلعبه مجمع توازن الصناعي في تمكين قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية، إضافة للمبادرات والبرامج التي طرحها المجمع لاستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية في القطاع الصناعي. يعمل المجمع على تعزيز منظومة القطاع الصناعي من خلال العديد من المبادرات الاستراتيجية وعبر مختلف الحوافز والفوائد الاستثمارية التي توفرها دولة الإمارات والاتفاقيات التجارية الموقعة مع عدد من الدول، وهو ما يجعل منها واحدة من أفضل الوجهات للاستثمارات العالمية".
وأضاف النهدي: "نبعت أهمية اللقاء من مشاركة ممثلين للعديد من القطاعات الحيوية المعنية بالنمو الصناعي في دولة الإمارات و العديد من المؤسسات والشركات الدفاعية والخبراء والمختصين في هذا المجال". 
من جهته استعرض أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، الدور والخدمات التنافسية التي يقدمها المصرف للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في الصناعات الدفاعية، كما عرض مكتب التنمية الصناعية في دائرة التنمية الاقتصادية -أبوظبي، استراتيجية أبوظبي الصناعية مسلطاً الضوء على الحقائق والأرقام الرئيسية التي ركزت على برنامج المحتوى المحلي وتأثيره على القيمة المحلية المضافة، وقدرة البرنامج على دعم وتعزيز قطاع الصناعات الدفاعية. 
ومن جانبه قدم محمد الحوسني، مدير الشراكات الاستراتيجية في مكتب أبوظبي للاستثمار نبذة عن استراتيجية المكتب ودوره والخدمات التي يقدمها، كما عرض مجمع "توازن" الصناعي رؤية مجلس توازن  للنهوض بالقطاع الصناعي في الإمارات، والترويج لـمبادرة "اصنع في الإمارات"، وكيفية دعم القطاعات الصناعية النوعية داخل المجمع من خلال من خلال الحوافز التي تقدمها.
وشارك في اجتماع الطاولة المستديرة عدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والشركات الوطنية والأجنبية، بما في ذلك مكتب أبوظبي للاستثمار، وشركة الياه سات، وشركة كاليدس للصناعات الدفاعية، ومؤسسة الرميثي، وشركة "إيرباص للدفاع والفضاء"، وشركة "طائرات هليكوبتر إيرباص"، وشركة واتكو، وشركة CAE، وشركة "إم بي دي إيه"، وشركة "لوكهيد مارتن"، وشركة "كيه بي أم جي".