وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تنفذ برامج تدريبية للشركات الصناعية والكفاءات الوطنية تحت مظلة "مختبر صناعات المستقبل"
• المبادرة تعزز بناء قدرات الشركات والكفاءات الوطنية في العمليات التشغيلية وسلاسل التوريد والتسويق
• المبادرة تدعم توجهات الإمارات نحو تحقيق الاستدامة والحياد المناخي عبر تعزيز استخدامات التكنولوجيا المتقدمة في القطاع الصناعي وزيادة الاعتماد على المحتوى المحلي تحت مظلة مبادرة "اصنع في الإمارات"
انطلاقاً من مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الهادفة إلى تمكين القطاع الصناعي في الدولة، ودعم نمو الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها، وقعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وشركة "SKM" المتخصصة في تصنيع معدات التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، وكذلك شركة LG الخليج للإلكترونيات والتي تدير أكاديمية LG المتخصصة في تدريب عملائها في مجال الإلكترونيات و أنظمة التكييف ، مذكرتي تفاهم ستطلق بموجبها الشركتان بالتنسيق مع الوزارة عدد من البرامج التدريبية الفنية المتخصصة تحت مظلة مبادرة "مختبر صناعات المستقبل" الهادفة إلى بناء قدرات المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتوفير حزمة من فرص وورش التدريب الفني والصناعي في العمليات التشغيلية والجودة وسلاسل التوريد، وأدوات الوصول إلى الأسواق العالمية.
وتعمل الوزارة على توقيع المزيد من مذكرات التفاهم المماثلة مع عدد من الشركات الصناعية الوطنية والدولية في إطار سلسلة التدريب الخاصة بالشركات، والتي توفر فرص تدريب فني متخصص عبر نخبة من أبرز الشركات الرائدة في قطاع الأعمال، بصورة تعزز تنافسية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتساهم في تطوير كفاءتها البشرية والتشغيلية.
وتستهدف الوزارة عبر مبادرة "مختبر صناعات المستقبل" دعم جهود دولة الإمارات نحو تحقيق الاستدامة في كافة القطاعات، والوصول للحياد المناخي بحلول 2050، والمساهمة في تحقيق نموذج التنمية الاقتصادية المستدامة، عبر تعزيز وتحفيز عمليات توظيف الحلول الابتكارية واستخدامات التكنولوجيا المتقدمة في القطاع الصناعي، وزيادة الاعتماد على المحتوى المحلي تماشياً مع مبادرة "اصنع في الإمارات".
مشاريع تحولية
وأكدت سعادة د. فرح علي الزرعوني، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المواصفات والتشريعات، أن مبادرة "مختبر صناعات المستقبل" يشكل أحد المشاريع التحولية التي أطلقتها الوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص لدعم نمو الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها، من خلال توفير حزمة من فرص وورش التدريب الفني والصناعي في العمليات التشغيلية والجودة وسلاسل التوريد والتسويق وأدوات الوصول إلى الأسواق العالمية، بما ينسجم مع مستهدفات مبادرة "اصنع في الإمارات".
وأضافت: تسعى وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إلى تعزيز العلاقة التكاملية مع كافة أطراف منظومة القطاع الصناعي، من أجل بناء القدرات المهنية والفنية لدى المؤسسات والأفراد، ضمن مرحلة جديدة من التعاون والشراكات المستدامة، لتمكين الصناعي من التطور التشغيلي وتعزيز وصول منتجاته إلى الأسواق الإقليمية والدولية، وسيتم تصميم برامج التدريب من قبل الشركة "بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار".
وقالت سعادتها: تمثل مبادرة" مختبر صناعات المستقبل" وسيلة مهمة لنقل المعرفة حول العمليات والسياسات التي تطبقها الشركات العالمية الناجحة، في إطار سعينا لزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة" مشيرة إلى أن برنامج التدريب "مختبر صناعات المستقبل" سيوفر استشارات عملية مجربة مطبقة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والطلاب المنضمين للمبادرة، وسيغطي موضوعات مثل سلاسل التوريد والمشتريات وتحليل البيانات ومفاهيم وتطبيقات التصنيع الخالي من الهدر.
ونوهت الزرعوني بأهمية الشراكة مع الشركات الرائدة في مجال الأعمال، لتوفير برامج تدريبية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والكفاءات الوطنية من طلبة الجامعات، وخصوصاً وأنه برنامج قائم على تطبيق أفضل الممارسات في مجال الأعمال للمساهمة في تعزيز نمو القطاع الصناعي، وتوفير فرص تطوير منتجات وطنية قائمة على احتياجات سوق العمل".
ومن خلال إضافة شركات LG للإلكترونيات وSKM للتكييف لقائمة الشركات الداعمة للمبادرة سيتاح للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في الدولة وكذلك لعدد من الطلاب الإماراتيين الحصول على فرص التدريب الفني لتشجيعهم على المساهمة في منظومة القطاع الصناعي الإماراتي.
وتهدف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار" التي يستمر تنفيذها حتى العام 2031 إلى تمكين القطاع الصناعي وتوسعته وتعزيز دوره ليصبح محركاً أساسياً للاقتصاد الوطني الإماراتي، في وقت تشكل فيه الشركات الصغيرة والمتوسطة عنصراً أساسياً في القطاع الصناعي الوطني وواحدة من أهم آليات التوجه الاستراتيجي لدعم الهيكل الإنتاجي الإماراتي.
دعم توسع الأعمال
من جهته، قال السيد / عبد الكريم الصالح، الرئيس التنفيذي لشركة "SKM" "يسعدنا عقد شراكة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات بالدعم الفني اللازم لتوسعة أعمالها في كافة القطاعات من خلال الاستفادة من خبرات SKM الفنية والتقنية علي مدار أكثر من 48 عاما.، حيث يهدف برنامجنا التعاوني إلى تحفيز ودعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة، وتعزيز النمو المبكر للشركات الصغيرة، إيماناً بدورها الفاعل في مسيرة التنمية الاقتصادية للدولة.
وأضاف: تعد مشاركة الكوادر المحلية في برنامج"مختبر صناعات المستقبل" أحد أهم النشاطات التي تقدمها الشركة لتطوير الكوادر المحلية وتمكينها كما أنه يعتبر من أهم العناصر التي تركز عليها الشركة، ونفخر بمشاركتنا في "مختبر صناعات المستقبل" الذي يقدم خدمات استشارية بشكل مباشر من قبل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لعدد من الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة المشاركة ضمن المبادرة.
برامج تدريبية أكاديمية
من جهة أخرى، أكد السيد / مايكل بارك، المدير التنفيذي لقسم الأعمال التجارية بين الشركات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا "يسعدنا عقد شراكة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز التعاون بين القطاع الحكومي و الخاص لدعم نمو القطاع الصناعي في دولة الإمارات و تعزيز فرص توسع الأعمال، وسوف تتيح شراكتنا مع الوزارة الفرصة أمام المنشآت الصغيرة و المتوسطة للاستفادة من البرامج التدريبية التي تطرحها اكاديمية LG لتوسعة أعمالها في كافة القطاعات من خلال الاستفادة من خبرات Electronics Gulf FZE LGالفنية والتقنية، كما يتيح برنامجنا التدريبي الفرصة لطلبة الجامعات في السنوات النهائية في التخصصات الفنية للتطبيق العملي في المرافق الفنية لأكاديمية LG، "
وأضاف: تحرص شركة LG على دعم برامج بناء القدرات للكفاءات الإماراتية في المجال الفني وتعد مشاركة الكوادر الوطنية في البرامج التي تطلقها لتعزيز مساهمة القدرات الوطنية في دعم نمو القطاع الصناعي وإتاحة الفرصة للكفاءات الشابة خصوصاً للاندماج في سوق العمل في المجال الصناعي، ونفخر بمشاركتنا في "مختبر صناعات المستقبل" الذي يقدم خدمات استشارية بشكل مباشر من قبل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لعدد من الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة المشاركة ضمن المبادرة.
وتعمل الوزارة على توقيع المزيد من مذكرات التفاهم المماثلة مع عدد من الشركات الصناعية الوطنية والدولية في إطار سلسلة التدريب الخاصة بالشركات، والتي توفر فرص تدريب فني متخصص عبر نخبة من أبرز الشركات الرائدة في قطاع الأعمال، بصورة تعزز تنافسية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتساهم في تطوير كفاءتها البشرية والتشغيلية.
وتستهدف الوزارة عبر مبادرة "مختبر صناعات المستقبل" دعم جهود دولة الإمارات نحو تحقيق الاستدامة في كافة القطاعات، والوصول للحياد المناخي بحلول 2050، والمساهمة في تحقيق نموذج التنمية الاقتصادية المستدامة، عبر تعزيز وتحفيز عمليات توظيف الحلول الابتكارية واستخدامات التكنولوجيا المتقدمة في القطاع الصناعي، وزيادة الاعتماد على المحتوى المحلي تماشياً مع مبادرة "اصنع في الإمارات".
مشاريع تحولية
وأكدت سعادة د. فرح علي الزرعوني، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المواصفات والتشريعات، أن مبادرة "مختبر صناعات المستقبل" يشكل أحد المشاريع التحولية التي أطلقتها الوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص لدعم نمو الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها، من خلال توفير حزمة من فرص وورش التدريب الفني والصناعي في العمليات التشغيلية والجودة وسلاسل التوريد والتسويق وأدوات الوصول إلى الأسواق العالمية، بما ينسجم مع مستهدفات مبادرة "اصنع في الإمارات".
وأضافت: تسعى وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إلى تعزيز العلاقة التكاملية مع كافة أطراف منظومة القطاع الصناعي، من أجل بناء القدرات المهنية والفنية لدى المؤسسات والأفراد، ضمن مرحلة جديدة من التعاون والشراكات المستدامة، لتمكين الصناعي من التطور التشغيلي وتعزيز وصول منتجاته إلى الأسواق الإقليمية والدولية، وسيتم تصميم برامج التدريب من قبل الشركة "بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار".
وقالت سعادتها: تمثل مبادرة" مختبر صناعات المستقبل" وسيلة مهمة لنقل المعرفة حول العمليات والسياسات التي تطبقها الشركات العالمية الناجحة، في إطار سعينا لزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة" مشيرة إلى أن برنامج التدريب "مختبر صناعات المستقبل" سيوفر استشارات عملية مجربة مطبقة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والطلاب المنضمين للمبادرة، وسيغطي موضوعات مثل سلاسل التوريد والمشتريات وتحليل البيانات ومفاهيم وتطبيقات التصنيع الخالي من الهدر.
ونوهت الزرعوني بأهمية الشراكة مع الشركات الرائدة في مجال الأعمال، لتوفير برامج تدريبية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والكفاءات الوطنية من طلبة الجامعات، وخصوصاً وأنه برنامج قائم على تطبيق أفضل الممارسات في مجال الأعمال للمساهمة في تعزيز نمو القطاع الصناعي، وتوفير فرص تطوير منتجات وطنية قائمة على احتياجات سوق العمل".
ومن خلال إضافة شركات LG للإلكترونيات وSKM للتكييف لقائمة الشركات الداعمة للمبادرة سيتاح للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في الدولة وكذلك لعدد من الطلاب الإماراتيين الحصول على فرص التدريب الفني لتشجيعهم على المساهمة في منظومة القطاع الصناعي الإماراتي.
وتهدف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار" التي يستمر تنفيذها حتى العام 2031 إلى تمكين القطاع الصناعي وتوسعته وتعزيز دوره ليصبح محركاً أساسياً للاقتصاد الوطني الإماراتي، في وقت تشكل فيه الشركات الصغيرة والمتوسطة عنصراً أساسياً في القطاع الصناعي الوطني وواحدة من أهم آليات التوجه الاستراتيجي لدعم الهيكل الإنتاجي الإماراتي.
دعم توسع الأعمال
من جهته، قال السيد / عبد الكريم الصالح، الرئيس التنفيذي لشركة "SKM" "يسعدنا عقد شراكة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات بالدعم الفني اللازم لتوسعة أعمالها في كافة القطاعات من خلال الاستفادة من خبرات SKM الفنية والتقنية علي مدار أكثر من 48 عاما.، حيث يهدف برنامجنا التعاوني إلى تحفيز ودعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة، وتعزيز النمو المبكر للشركات الصغيرة، إيماناً بدورها الفاعل في مسيرة التنمية الاقتصادية للدولة.
وأضاف: تعد مشاركة الكوادر المحلية في برنامج"مختبر صناعات المستقبل" أحد أهم النشاطات التي تقدمها الشركة لتطوير الكوادر المحلية وتمكينها كما أنه يعتبر من أهم العناصر التي تركز عليها الشركة، ونفخر بمشاركتنا في "مختبر صناعات المستقبل" الذي يقدم خدمات استشارية بشكل مباشر من قبل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لعدد من الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة المشاركة ضمن المبادرة.
برامج تدريبية أكاديمية
من جهة أخرى، أكد السيد / مايكل بارك، المدير التنفيذي لقسم الأعمال التجارية بين الشركات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا "يسعدنا عقد شراكة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز التعاون بين القطاع الحكومي و الخاص لدعم نمو القطاع الصناعي في دولة الإمارات و تعزيز فرص توسع الأعمال، وسوف تتيح شراكتنا مع الوزارة الفرصة أمام المنشآت الصغيرة و المتوسطة للاستفادة من البرامج التدريبية التي تطرحها اكاديمية LG لتوسعة أعمالها في كافة القطاعات من خلال الاستفادة من خبرات Electronics Gulf FZE LGالفنية والتقنية، كما يتيح برنامجنا التدريبي الفرصة لطلبة الجامعات في السنوات النهائية في التخصصات الفنية للتطبيق العملي في المرافق الفنية لأكاديمية LG، "
وأضاف: تحرص شركة LG على دعم برامج بناء القدرات للكفاءات الإماراتية في المجال الفني وتعد مشاركة الكوادر الوطنية في البرامج التي تطلقها لتعزيز مساهمة القدرات الوطنية في دعم نمو القطاع الصناعي وإتاحة الفرصة للكفاءات الشابة خصوصاً للاندماج في سوق العمل في المجال الصناعي، ونفخر بمشاركتنا في "مختبر صناعات المستقبل" الذي يقدم خدمات استشارية بشكل مباشر من قبل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لعدد من الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة المشاركة ضمن المبادرة.
هل وجدت هذا المحتوى مفيدًا؟
يمكنك مساعدتنا على التحسن من خلال تقديم تعليقاتك حول تجربتك.