بتعاون بين منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية"UNIDO" وصحة أبوظبي، والقمة العالمية للصناعة والتصنيع
إنشاء المركز العالمي لجاهزية الصناعة لتهيئة القطاع الصناعي الإماراتي وتعزيز الاستجابة للأزمات والطوارئ
دبي، 14 فبراير 2023: بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، وقعت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) ودائرة الصحة أبوظبي والقمة العالمية للصناعة والتصنيع GMIS، على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات، إعلان تعاون مشترك لإنشاء مركز UNIDO الدولي لجاهزية الصناعة في دولة الإمارات.
وقع الإعلان سعادة جيرد مولر، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية " UNIDO"، وسعادة الدكتور جمال محمد الكعبي وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، وبدر سليم سلطان العلماء رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع.
ويأتي الإعلان عن تأسيس المركز بدعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ويمثل خطوة فاعلة ضمن جهود دولة الإمارات لتعزيز التنمية الصناعية المستدامة على المستويين المحلي والعالمي، كما يعزز تنافسية الدولة والترويج لمكانتها كمركز صناعي إقليمي وعالمي رائد في التصنيع القائم على المعرفة وحلول التكنولوجيا المتقدمة بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتوجهات دولة الإمارات الداعمة للاستدامة وتحقيق الحياد المناخي.
وسيتم إنشاء المركز الجديد في أبوظبي لتعزيز جاهزية الصناعة كعنصر أساسي في الاستجابة للأزمات والأوبئة والطوارئ. ويتكون المشروع من ثلاث مراحل هي التصميم والتجريب والتوسع.
وبهذه المناسبة قال سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: " يلعب القطاع الصناعي دوراً مهماً في تعزيز قدرات معالجة التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي، وفي مقدمتها الأوبئة والتغير المناخي، عبر قدرته على تلبية الاحتياجات وضمان استمرارية سلاسل التوريد في الظروف الاستثنائية، وتبني الممارسات المستدامة وحلول التكنولوجيا المتقدمة، ولقد أظهرت جائحة كوفيد – 19 أن المرونة الصناعية أمر ضروري في عمل الحكومات والمجتمعات. لذا نستهدف عبر إعلان التعاون المشترك إنشاء مركز مخصص لدعم المجتمع الدولي في تعزيز الجاهزية الصناعية للمساهمة بفاعلية في ضمان مستقبل أفضل مستدام، والتأكيد على المكانة الرائدة لدولة الإمارات كمركز لدعم نمو القطاع الصناعي وتطوره."
وأضاف: " تعمل الوزارة بشكل وثيق مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والجهات المعنية في الدولة لتبني المبادرات التكاملية وتطوير الابتكارات والمنتجات والحلول التكنولوجية المتقدمة، وقد أسسنا بالتعاون مع المنظمة في عام 2021 المركز العالمي للصناعات الحيوية والطبية ومقره دولة الإمارات، الذي يدعم توحيد جهود الحكومات والشركات والمنظمات الدولية لتوفير المنتجات الطبية والدوائية لكافة المجتمعات وتسهيل التجاوب السريع والفعال مع أية تهديدات صحية قد تطرأ مستقبلاً، ونحن في الوزارة ملتزمون بجمع أصحاب المصلحة والموارد والمعارف والخبرات معًا وتعزيز تعاونهم للمساهمة في تمكين التنمية الصناعية المستدامة والمرنة، وتعزيز الجاهزية الصناعية التكاملية المستقبلية للتعامل مع الأزمات والطوارئ عبر التعاون وتبني تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة."
وسيلعب المركز الدولي لجاهزية الصناعة دور فاعلاً في تعزيز جاهزية الصناعات الحيوية للاستجابة للأوبئة والأزمات، ويتمثل هدفه الأساسي في دعم الجاهزية الصناعية العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ في المستقبل من خلال تعزيز ابتكار التقنيات المتقدمة والممارسات الجيدة في تصنيع المنتجات الطبية، وتسهيل الشراكات العالمية، وتبادل الخبرات والحلول المبتكرة.
وسيعمل المركز على تقديم المساعدة اللازمة لوضع الخطط والسيناريوهات الضرورية لقطاع الرعاية الصحية لمواجهة الأزمات، ويشمل هذا الدعم رسم خرائط الطلب على المنتجات والتقنيات والموارد البشرية والموارد المالية استجابةً لأنواع مختلفة من سيناريوهات الطوارئ. وايجاد أساسًا متينًا للاستعداد الصناعي لمواجهة الأوبئة وحالات الطوارئ المستقبلية بمختلف أنواعها.
وسيدعم أيضًا كمركزٍ لتبادل أفضل الممارسات والمعارف والخبرات في هذا المجال، وسيساعد في بناء القدرات والمرونة بمختلف الصناعات على مستوى العالم.
وقال سعادة جيرد مولر: "في عالم اليوم، للجاهزية الصناعة والقدرة على التكيف تأثير مباشر على الصحة ونوعية الحياة أكثر من أي وقت مضى، وكانت جائحة COVID-19 بمثابة تذكير بأننا بحاجة إلى التعامل بشكل استباقي ووقائي لمواجهة مثل هذه الصدمات والاضطرابات الكبيرة."
وأضاف:" يعد المركز الجديد للجاهزية الصناعية ومقره في دولة الإمارات خطوة إيجابية إلى الأمام لتشكيل قطاع صناعي قوي، مع زيادة القدرات والمهارات للاستجابة لحالات الطوارئ الوطنية والعالمية، ويسعدنا في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ودائرة الصحة بأبوظبي، والقمة العالمية للصناعة والتصنيع تعزيز بناء القدرات ومعارف التنمية الصناعية للوصول إلى من هم في حاجة إليها ".
ومن جهته قال سعادة الدكتور جمال الكعبي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: " مواكبة لتوجيهات القيادة الرشيدة، نعمل بشكل دائم على ضمان إيجاد مستقبل أفضل مستدام، وتعزيز مكانة دولة الإمارات، وإمارة أبوظبي كواجهة عالمية للاستدامة الصناعية، عبر منظومة متكاملة من الجهود، منها التعاون والشراكة مع المنظمات العالمية."
وأضاف: " وبناء على نموذج الاستجابة الفعال لدولة الإمارات مع جائحة كوفيد – 19، الذي اثبت فاعليته ومرونته، سنعمل بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والقمة العالمية للصناعة والتصنيع، على انشاء مركز UNIDO للجاهزية الصناعية كمنصة متطورة وفاعلة لدعم نشر حلول التكنولوجيا المتقدمة في مجال الصناعة المرتبط بالرعاية الصحية."
وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: “تركز دول العالم على تعزيز قدرتها على التعامل مع الأزمات غير المتوقعة. ويضطلع القطاع الصناعي بدور محوري في مواجهة هذه الأزمات عبر الإنتاجية والقدرة الصناعية في توفير الأدوية والمستلزمات الصحية. ويهدف مركز الجاهزية الصناعية إلى الاستفادة من القدرات الصناعية والتكنولوجية العالمية المتقدمة لتوقع حالات الطوارئ المستقبلية، ورفع جاهزية الشركات الصناعية لرفع الإنتاجية للسلع الأساسية. ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا الوثيق مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ودائرة الصحة أبوظبي لإنشاء مركز عالمي في دولة الإمارات لتوحيد الجهود الصناعية وتكريس التعاون لتحقيق أكبر أثر إيجابي على المجتمعات الإنسانية حول العالم." وبالإضافة إلى دعم التنمية الصناعية المستدامة وضمان جاهزية الصناعات لمواجهة حالات الطوارئ، سيدعم المركز الجديد جهود الحكومات والشركات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم لاغتنام الفرص التي تنشأ في الصناعة.
وقد اتفق الأطراف على المساهمة في توجيه المركز بما يتماشى مع السياسات الوطنية لدولة الإمارات والاحتياجات العالمية، وتحديد المستثمرين بشكل مشترك وتعزيز جهود دعم الاستدامة المالية للمركز، والتواصل بشكل مشترك مع الخبراء وأصحاب المصلحة لتعزيز قدرات المركز على المستويين المحلي والدولي
وقع الإعلان سعادة جيرد مولر، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية " UNIDO"، وسعادة الدكتور جمال محمد الكعبي وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، وبدر سليم سلطان العلماء رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع.
ويأتي الإعلان عن تأسيس المركز بدعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ويمثل خطوة فاعلة ضمن جهود دولة الإمارات لتعزيز التنمية الصناعية المستدامة على المستويين المحلي والعالمي، كما يعزز تنافسية الدولة والترويج لمكانتها كمركز صناعي إقليمي وعالمي رائد في التصنيع القائم على المعرفة وحلول التكنولوجيا المتقدمة بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتوجهات دولة الإمارات الداعمة للاستدامة وتحقيق الحياد المناخي.
وسيتم إنشاء المركز الجديد في أبوظبي لتعزيز جاهزية الصناعة كعنصر أساسي في الاستجابة للأزمات والأوبئة والطوارئ. ويتكون المشروع من ثلاث مراحل هي التصميم والتجريب والتوسع.
وبهذه المناسبة قال سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: " يلعب القطاع الصناعي دوراً مهماً في تعزيز قدرات معالجة التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي، وفي مقدمتها الأوبئة والتغير المناخي، عبر قدرته على تلبية الاحتياجات وضمان استمرارية سلاسل التوريد في الظروف الاستثنائية، وتبني الممارسات المستدامة وحلول التكنولوجيا المتقدمة، ولقد أظهرت جائحة كوفيد – 19 أن المرونة الصناعية أمر ضروري في عمل الحكومات والمجتمعات. لذا نستهدف عبر إعلان التعاون المشترك إنشاء مركز مخصص لدعم المجتمع الدولي في تعزيز الجاهزية الصناعية للمساهمة بفاعلية في ضمان مستقبل أفضل مستدام، والتأكيد على المكانة الرائدة لدولة الإمارات كمركز لدعم نمو القطاع الصناعي وتطوره."
وأضاف: " تعمل الوزارة بشكل وثيق مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والجهات المعنية في الدولة لتبني المبادرات التكاملية وتطوير الابتكارات والمنتجات والحلول التكنولوجية المتقدمة، وقد أسسنا بالتعاون مع المنظمة في عام 2021 المركز العالمي للصناعات الحيوية والطبية ومقره دولة الإمارات، الذي يدعم توحيد جهود الحكومات والشركات والمنظمات الدولية لتوفير المنتجات الطبية والدوائية لكافة المجتمعات وتسهيل التجاوب السريع والفعال مع أية تهديدات صحية قد تطرأ مستقبلاً، ونحن في الوزارة ملتزمون بجمع أصحاب المصلحة والموارد والمعارف والخبرات معًا وتعزيز تعاونهم للمساهمة في تمكين التنمية الصناعية المستدامة والمرنة، وتعزيز الجاهزية الصناعية التكاملية المستقبلية للتعامل مع الأزمات والطوارئ عبر التعاون وتبني تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة."
وسيلعب المركز الدولي لجاهزية الصناعة دور فاعلاً في تعزيز جاهزية الصناعات الحيوية للاستجابة للأوبئة والأزمات، ويتمثل هدفه الأساسي في دعم الجاهزية الصناعية العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ في المستقبل من خلال تعزيز ابتكار التقنيات المتقدمة والممارسات الجيدة في تصنيع المنتجات الطبية، وتسهيل الشراكات العالمية، وتبادل الخبرات والحلول المبتكرة.
وسيعمل المركز على تقديم المساعدة اللازمة لوضع الخطط والسيناريوهات الضرورية لقطاع الرعاية الصحية لمواجهة الأزمات، ويشمل هذا الدعم رسم خرائط الطلب على المنتجات والتقنيات والموارد البشرية والموارد المالية استجابةً لأنواع مختلفة من سيناريوهات الطوارئ. وايجاد أساسًا متينًا للاستعداد الصناعي لمواجهة الأوبئة وحالات الطوارئ المستقبلية بمختلف أنواعها.
وسيدعم أيضًا كمركزٍ لتبادل أفضل الممارسات والمعارف والخبرات في هذا المجال، وسيساعد في بناء القدرات والمرونة بمختلف الصناعات على مستوى العالم.
وقال سعادة جيرد مولر: "في عالم اليوم، للجاهزية الصناعة والقدرة على التكيف تأثير مباشر على الصحة ونوعية الحياة أكثر من أي وقت مضى، وكانت جائحة COVID-19 بمثابة تذكير بأننا بحاجة إلى التعامل بشكل استباقي ووقائي لمواجهة مثل هذه الصدمات والاضطرابات الكبيرة."
وأضاف:" يعد المركز الجديد للجاهزية الصناعية ومقره في دولة الإمارات خطوة إيجابية إلى الأمام لتشكيل قطاع صناعي قوي، مع زيادة القدرات والمهارات للاستجابة لحالات الطوارئ الوطنية والعالمية، ويسعدنا في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ودائرة الصحة بأبوظبي، والقمة العالمية للصناعة والتصنيع تعزيز بناء القدرات ومعارف التنمية الصناعية للوصول إلى من هم في حاجة إليها ".
ومن جهته قال سعادة الدكتور جمال الكعبي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: " مواكبة لتوجيهات القيادة الرشيدة، نعمل بشكل دائم على ضمان إيجاد مستقبل أفضل مستدام، وتعزيز مكانة دولة الإمارات، وإمارة أبوظبي كواجهة عالمية للاستدامة الصناعية، عبر منظومة متكاملة من الجهود، منها التعاون والشراكة مع المنظمات العالمية."
وأضاف: " وبناء على نموذج الاستجابة الفعال لدولة الإمارات مع جائحة كوفيد – 19، الذي اثبت فاعليته ومرونته، سنعمل بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والقمة العالمية للصناعة والتصنيع، على انشاء مركز UNIDO للجاهزية الصناعية كمنصة متطورة وفاعلة لدعم نشر حلول التكنولوجيا المتقدمة في مجال الصناعة المرتبط بالرعاية الصحية."
وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: “تركز دول العالم على تعزيز قدرتها على التعامل مع الأزمات غير المتوقعة. ويضطلع القطاع الصناعي بدور محوري في مواجهة هذه الأزمات عبر الإنتاجية والقدرة الصناعية في توفير الأدوية والمستلزمات الصحية. ويهدف مركز الجاهزية الصناعية إلى الاستفادة من القدرات الصناعية والتكنولوجية العالمية المتقدمة لتوقع حالات الطوارئ المستقبلية، ورفع جاهزية الشركات الصناعية لرفع الإنتاجية للسلع الأساسية. ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا الوثيق مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ودائرة الصحة أبوظبي لإنشاء مركز عالمي في دولة الإمارات لتوحيد الجهود الصناعية وتكريس التعاون لتحقيق أكبر أثر إيجابي على المجتمعات الإنسانية حول العالم." وبالإضافة إلى دعم التنمية الصناعية المستدامة وضمان جاهزية الصناعات لمواجهة حالات الطوارئ، سيدعم المركز الجديد جهود الحكومات والشركات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم لاغتنام الفرص التي تنشأ في الصناعة.
وقد اتفق الأطراف على المساهمة في توجيه المركز بما يتماشى مع السياسات الوطنية لدولة الإمارات والاحتياجات العالمية، وتحديد المستثمرين بشكل مشترك وتعزيز جهود دعم الاستدامة المالية للمركز، والتواصل بشكل مشترك مع الخبراء وأصحاب المصلحة لتعزيز قدرات المركز على المستويين المحلي والدولي
هل وجدت هذا المحتوى مفيدًا؟
يمكنك مساعدتنا على التحسن من خلال تقديم تعليقاتك حول تجربتك.