09 نوفمبر, 2022

سلطان الجابر: إصدار سيدي صاحب السمو رئيس الدولة لقانون تنظيم وتنمية الصناعة يدعم المنتج الوطني والتكامل الصناعي في الدولة

رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة تركز على دعم القطاع الصناعي بما يعزز نموه وتنافسيته على كل المستويات
القانون يشكل ركيزة أساسية في المنظومة التشريعية الداعمة لتمكين نمو القطاع الصناعي في الدولة ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي 
مرونة اشتراطات الترخيص الصناعي من حيث العمالة وحجم الاستثمار يفتح المجال لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة وشركات التكنولوجيا المتقدمة والبحث والتطوير للحصول على الترخيص الصناعي
خطوة رائدة لدعم قدرة الصناعة الإماراتية وسلاسل التوريد الوطنية على التعامل مع أية أزمات أو طوارئ عالمية، وتمكين مبادرة "اصنع في الإمارات"
توفير الظروف الداعمة لنمو القطاع الصناعي عبر توحيد الإجراءات وخفض الرسوم وتوفير بيئة محفزة لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة
المرونة لإصدار المزيد من الحوافز والسياسات التي تضاف إلى برنامج القيمة الوطنية المضافة، وبرنامج "الصناعة 4.0" وبرنامج التحول التكنولوجي في القطاع الصناعي لدعم جهود قطاع الصناعة في الدولة 
 
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة-:

قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: "إصدار سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، للمرسوم بقانون لتنظيم وتنمية قطاع الصناعة في دولة الإمارات، يمثل ركيزةً أساسية من أهم ركائز تطوير القطاع من خلال التمكين والتكامل والشراكة في المشاريع الصناعية، وسيسهم في تهيئة بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين في القطاع الصناعي، وكذلك تعزيز مكانة الدولة كجهةً رائدة في جذب الاستثمارات الصناعية النوعية، وسينعكس إيجاباً على أداء ونمو القطاع الصناعي".

ركائز التمكين
وأضاف معاليه، أن القانون يشكل منظومة داعمة لتمكين القطاع الصناعي في الدولة ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي تحت مظلة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك من خلال تسهيل إجراءات واشتراطات الترخيص الصناعي التي أصبحت أكثر مرونة من حيث المتطلبات مقارنة بالسابق، خصوصاً من حيث عدد العمالة، وحجم الاستثمار، ما سيفتح المجال لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة وشركات التكنولوجيا المتقدمة والبحث والتطوير للحصول على الترخيص الصناعي بسهولة ويسر، كما يعزز قدرات المصانع في الدولة من حيث الجودة والمواصفات وعوامل الأمان والصحة والسلامة وبرامج تحقيق الاستدامة والحياد الكربوني بما ينسجم مع جهود الدولة الريادية.

وقال معاليه "يوفر هذا القانون المرونة لإصدار المزيد من الحوافز على هيئة سياسات منفصلة من خلال مجلس الوزراء، وهي مرتبطة بما يستجد من متطلبات أو إجراءات أو توجهات استراتيجية، وقد تم إصدار بعضها فعلياً خلال الفترة الماضية، مثل برنامج القيمة الوطنية المضافة، وبرنامج "الصناعة 4.0" وبرنامج التحول التكنولوجي في القطاع الصناعي، وسيتم إصدار المزيد من البرامج المشجعة والمحفزة خلال الفترة المقبلة لدعم جهود قطاع الصناعة في دولة الإمارات".

وأشار معاليه إلى أن القانون سيعزز جهود الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد من الصناعات الحيوية وذات الأولوية، بما يدعم قدرة الصناعة الإماراتية وسلاسل التوريد الوطنية على التعامل مع أية أزمات أو طوارئ عالمية، كما سيوفر الظروف الداعمة لنمو القطاع الصناعي الوطني عبر توحيد الإجراءات وخفض الرسوم على القطاع الصناعي، وتوفير بيئة محفزة لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، وفتح أسواق جديدة لمنتجات دولة الإمارات مع دول العالم.

تحفيز الاستثمارات
وقال معاليه: "القرارات الاستراتيجية التي تتخذها دولة الإمارات في ملف الصناعة تركز على التكامل في الإجراءات الداعمة لنمو وتوسع القطاع، وتتماشى مع إطلاق الهوية الصناعية الموحدة للدولة تحت شعار "اصنع في الإمارات" لتخدم توحيد المعايير الصناعية على مستوى الدولة، معتمدة على أعلى معايير الكفاءة والجودة في الإنتاج، بما يعزز سهولة ومرونة الوصول إلى الأسواق العالمية ويرتقي بتنافسية المنتجات المصنعة وطنياً، خاصةً مع وجود حوالي 300 منتجاً يمكن الاستثمار في تصنيعها محلياً".

ونوه معاليه بأن القانون يتكامل مع عدد من البرامج الوطنية النوعية مثل "برنامج القيمة الوطنية المضافة"، وبرنامج "الصناعة 4.0" وبرنامج التحول التكنولوجي في كافة القطاعات، والمنظومة الوطنية المتقدمة في البنية التحتية للجودة، وصولاً إلى تعزيز ثقة المستهلك في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية بالمنتجات المصنعة في دولة الإمارات، تحقيقاً لمبادرات النمو المستدام