وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة توقع مذكرة تفاهم مع مكتب أبوظبي للاستثمار لتوفير حوافز وممكنات نوعية لتعزيز البيئة الاستثمارية في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة
• المذكرة تأتي ضمن برنامج "اصنع في الامارات" وتعزز التعاون لجذب الاستثمارات وتبادل المعلومات والخبرات اللازمة لدفع عجلة النمو الصناعي في الإمارات
• الاتفاقية تجسد الرؤية المشتركة للوزارة ومكتب أبوظبي للاستثمار لتعزيز تنافسية الصناعات الوطنية
أبوظبي في 31 اكتوبر: انطلاقاً من دورها الاستراتيجي الرائد في دعم قطاع الصناعة الإماراتية، وتعزيز أداء الاقتصاد الوطني، وقعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، أحد أبرز المؤسسات المحلية الممكنة لاستقطاب المستثمرين وتوفير المزايا التنافسية، مذكرة تفاهم لتعزيز البيئة الاستثمارية في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في إمارة أبوظبي ودعم نمو القطاعات الصناعية المستقبلية، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر "أديبك" الحدث الأكبر والأهم في صناعة الطاقة العالمية.
وشهد التوقيع معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، حيث وقّع عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة سعادة عمر السويدي، وكيل الوزارة، بينما وقّع عن مكتب أبوظبي للاستثمار المهندس عبد الله عبد العزيز الشامسي، المدير العام بالإنابة، بحضور عدد من المسؤولين والمعنيين.
الإمارات مركز صناعي عالمي
وبهذه المناسبة، أكد سعادة عمر السويدي، أن المذكرة تعزز من حضور وقوة قطاعنا الصناعي، وتوفير الإمكانات اللازمة للصناعات المستقبلية، بالإضافة إلى استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية التي تدعم الصناعات الوطنية، وخلق بيئة أعمال جاذبة تدعم المستثمرين ورواد الأعمال، من خلال العديد من البرامج التنافسية النوعية ضمن حملة "اصنع في الإمارات"، بما يعد خطوة عملية رائدة لدفع عجلة النمو الصناعي المستدام في الدولة".
وأشار سعادة السويدي أن المذكرة تتماشى مع استراتيجية ومبادرات وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وتدعم تحقيق مستهدفاتها، حيث تركز الوزارة على تعزيز مساهمة القطاع الصناعي في نمو الناتج المحلي الإجمالي وتمكين التنويع الصناعي والاقتصادي.
وقال سعادته: "من خلال مذكرة التفاهم، سنتعاون مع شركائنا في مكتب أبوظبي للاستثمار بهدف دعم المستثمرين والشركات الصناعية الناشئة والصغيرة والمتوسطة، وتوفير حوافز وممكنات صناعية تنافسية، مما يؤكد على دورهم المحوري في قيادة التحول الصناعي في دولة الإمارات.
وأوضح سعادته، أن الوزارة ستعمل عن كثب مع جميع الشركات العاملة في الإمارات لتمكين القطاع الصناعي، انطلاقاً من الاستراتيجية الصناعية "مشروع 300 مليار" الرامية إلى تطوير القطاع الصناعي الإماراتي وتعزيز القيمة الوطنية المضافة لقطاع الصناعة، وزيادة مساهمته في التنمية الاقتصادية المستدامة للدولة.
فرص نوعية وموارد تنافسية
من جانبه، قال المهندس عبد الله عبد العزيز الشامسي، المدير العام بالإنابة لمكتب أبوظبي للاستثمار: "يلعب القطاع الصناعي أهمية كبيرة في استراتيجية التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويوفر العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة للأعمال المختلفة. وستساهم هذه الشراكة في تعزيز منظومة الإبداع والابتكار في أبوظبي، حيث سيعمل كل من مكتب أبوظبي للاستثمار ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على تقديم أفكار وحلول جديدة ومبتكرة للقطاع الصناعي. ونؤمن بأن هذه الجهود المشتركة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ستسهم في توفير فرص نوعية ومزايا تنافسية تمكن شركات التكنولوجيا من المضي قدماً في مسيرة تنمية وتطوير أعمالهم في الإمارة".
جدير بالذكر ان المذكرة تهدف إلى تحديد وتطور الفرص الاستثمارية في مجال الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتبادل البيانات الصناعية، بالإضافة إلى توفير ممكنات نوعية تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي وعالمي للاستثمار في القطاع الصناعي.
وشهد التوقيع معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، حيث وقّع عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة سعادة عمر السويدي، وكيل الوزارة، بينما وقّع عن مكتب أبوظبي للاستثمار المهندس عبد الله عبد العزيز الشامسي، المدير العام بالإنابة، بحضور عدد من المسؤولين والمعنيين.
الإمارات مركز صناعي عالمي
وبهذه المناسبة، أكد سعادة عمر السويدي، أن المذكرة تعزز من حضور وقوة قطاعنا الصناعي، وتوفير الإمكانات اللازمة للصناعات المستقبلية، بالإضافة إلى استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية التي تدعم الصناعات الوطنية، وخلق بيئة أعمال جاذبة تدعم المستثمرين ورواد الأعمال، من خلال العديد من البرامج التنافسية النوعية ضمن حملة "اصنع في الإمارات"، بما يعد خطوة عملية رائدة لدفع عجلة النمو الصناعي المستدام في الدولة".
وأشار سعادة السويدي أن المذكرة تتماشى مع استراتيجية ومبادرات وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وتدعم تحقيق مستهدفاتها، حيث تركز الوزارة على تعزيز مساهمة القطاع الصناعي في نمو الناتج المحلي الإجمالي وتمكين التنويع الصناعي والاقتصادي.
وقال سعادته: "من خلال مذكرة التفاهم، سنتعاون مع شركائنا في مكتب أبوظبي للاستثمار بهدف دعم المستثمرين والشركات الصناعية الناشئة والصغيرة والمتوسطة، وتوفير حوافز وممكنات صناعية تنافسية، مما يؤكد على دورهم المحوري في قيادة التحول الصناعي في دولة الإمارات.
وأوضح سعادته، أن الوزارة ستعمل عن كثب مع جميع الشركات العاملة في الإمارات لتمكين القطاع الصناعي، انطلاقاً من الاستراتيجية الصناعية "مشروع 300 مليار" الرامية إلى تطوير القطاع الصناعي الإماراتي وتعزيز القيمة الوطنية المضافة لقطاع الصناعة، وزيادة مساهمته في التنمية الاقتصادية المستدامة للدولة.
فرص نوعية وموارد تنافسية
من جانبه، قال المهندس عبد الله عبد العزيز الشامسي، المدير العام بالإنابة لمكتب أبوظبي للاستثمار: "يلعب القطاع الصناعي أهمية كبيرة في استراتيجية التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويوفر العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة للأعمال المختلفة. وستساهم هذه الشراكة في تعزيز منظومة الإبداع والابتكار في أبوظبي، حيث سيعمل كل من مكتب أبوظبي للاستثمار ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على تقديم أفكار وحلول جديدة ومبتكرة للقطاع الصناعي. ونؤمن بأن هذه الجهود المشتركة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ستسهم في توفير فرص نوعية ومزايا تنافسية تمكن شركات التكنولوجيا من المضي قدماً في مسيرة تنمية وتطوير أعمالهم في الإمارة".
جدير بالذكر ان المذكرة تهدف إلى تحديد وتطور الفرص الاستثمارية في مجال الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتبادل البيانات الصناعية، بالإضافة إلى توفير ممكنات نوعية تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي وعالمي للاستثمار في القطاع الصناعي.
هل وجدت هذا المحتوى مفيدًا؟
يمكنك مساعدتنا على التحسن من خلال تقديم تعليقاتك حول تجربتك.