"وزارة الصناعة" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" تنظمان النسخة الثانية من البرنامج التدريبي "الصناعة 4.0 للقادة الصناعيين"
● يشكل جزءاً من جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لرفع مستوى التعاون والتواصل بين القطاعات العامة والخاصة والأكاديمية
● البرنامج يهدف إلى الارتقاء بالقدرات الصناعية الوطنية في مجال تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة
أبوظبي، 17 يونيو 2022: نظمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الجامعة البحثية للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي. النسخة الثانية من برنامج "الصناعة 4.0 والذكاء الاصطناعي للقادة الصناعيين"، بمشاركة قادة القطاع الصناعي الإماراتي، وذلك بهدف تمكين الإدارة الصناعية المستقبلية، وتزويد القيادات الصناعية بمعلومات مفصلة عن أهم برامج وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وكيفية تسخيرها في دعم نمو الأعمال.
ويأتي البرنامج التدريبي والمهني والذي استمر لمدة أربعة أيام، في إطار تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق رؤية الإمارات 2071، وفهم دور التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الصناعة وتعزيز تمكين الأفراد والمؤسسات من خلال برنامج "الصناعة 4.0" الذي أطلقته الوزارة ضمن "مشاريع الخمسين"، والمصمم لتحفيز تبني حلول الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي الإماراتي، واكتساب المعرفة اللازمة لتطوير المعرفة والمهارات الخاصة بالتحول الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة. حيث يقدم البرنامج للعام الثاني على التوالي لصانعي القرار المعرفة التقنية اللازمة، للاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي في الصناعة، عبر تحديد أفضل استراتيجيات تبني الثورة الصناعية الرابعة، وتزويد القادة بالمهارات المطلوبة لتسريع عملية التحول الصناعي داخل مؤسساتهم. حيث يستهدف البرنامج رفع مستوى الإنتاجية الصناعية في الدولة بنسبة 30 بالمئة وإضافة 25 مليار درهم إماراتي إلى الاقتصاد الوطني على مدى السنوات العشر المقبلة.
زيادة التنافسية الصناعية
وفي هذه المناسبة أعرب محمد القاسم، مدير إدارة تبني وتطوير التكنولوجيا ضمن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: " عن سعادته بالدور المؤثر الذي يضطلع به البرنامج لتطوير قطاع صناعي مستدام، والمساهمة في تطوير مهارات كبار قادة قطاع الصناعة في القطاعين الحكومي والخاص، بالتعاون جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وذلك بعد نجاح النسخة الأولى من البرنامج في ديسمبر العام الماضي. مؤكداً أن التدريب يمثل خطوة مهمة لتحقيق أهداف برنامج الثورة الصناعية الرابعة، والمشاركة في رفع مستوى الإنتاجية الصناعية وتعزيز القدرة التنافسية العالمية للدولة.
وقال القاسم: "ينسجم برنامج الصناعة 4.0 في الإمارات، مع أولويات وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرامية إلى تطوير بيئة الأعمال في الدولة، ومع مبادئ الخمسين التي تركز على بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم."
وأضاف مدير إدارة تبني وتطوير التكنولوجيا ضمن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: "يعد دعم الشركات في القطاع الصناعي على تبني واعتماد الحلول التقنية المتقدمة، جزء أصيل من مهمتنا لمساعدة الشركات الوطنية على تحرير الإمكانات الكاملة لحلول الثورة الصناعية الرابعة، عن طريق الجمع بين القطاعات العامة والخاصة والأكاديمية. وعبر تزويد القادة الصناعيين بالمهارات والمعرفة اللازمة، والارتقاء بقدرته التنافسية، وزيادة الإنتاجية والكفاءة، وتحسين الجودة، وخلق وظائف جديدة، وبالتالي زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي".
الإمارات مركز عالمي للذكاء الاصطناعي
بدوره قال سلطان الحجي، نائب الرئيس للشؤون العامة وعلاقات الخريجين لدى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: "سررنا بالتعاون مع الوزارة لتطوير واستضافة النسخة الثانية من البرنامج التدريبي المهني "الصناعة 4.0 والذكاء الاصطناعي للقادة الصناعيين". حيث ساعد البرنامج القادة الصناعيين، على فهم أهمية أنظمة الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة المدخلات الصناعية وزيادة القدرة التنافسية الإقليمية والدولية".
وأضاف الحجي: "يؤثر الذكاء الاصطناعي اليوم تأثيراً كبيراً على كل الصناعات، بدءاً من تطوير المنتجات والتصنيع ووصولاً إلى تقديم الخدمات وصنع السياسات. كما أصبح الذكاء الاصطناعي أداة متكاملة لتحقيق الأولويات والرؤية الوطنية، بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، لتصبح الدولة رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031. وتتشرف الجامعة بتأدية دور في ذلك المسعى، وهي تساعد قطاع الصناعة على الابتكار واعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
لافتاً إلى أن الجامعة، تتطلع للمشاركة في النسخ المقبلة من البرنامج وترسيخ الشراكة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عبر تطوير المزيد من البرامج المهنية، التي تسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات صناعياً".
جدير بالذكر أن المشاركين في البرنامج خضعوا لتجارب وتحديات صناعية بهدف إيجاد حلول مبتكرة لها باستخدام تكنولوجيا الصناعة 4.0 والذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار زيادة المعرفة بالعناصر الأساسية للذكاء الاصطناعي والمفاهيم والاتجاهات والقيم المرتبطة بها وتأثيراتها عليه، ودور الذكاء الاصطناعي في تحقيق رؤية الإمارات 2071، وفهم دور التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الصناعة وتعزيز تمكين الأفراد والمؤسسات من خلال البرنامج.
كما شهد البرنامج هذا العام مشاركة واسعة من مجموعة خبراء ومدربين ومتحدثين، ومنهم: صقر بن غالب، مدير مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات؛ وطارق الهاشمي، رئيس قسم تبني التكنولوجيا ضمن الوزارة؛ والبروفيسور عبد المطلب الصديق، رئيس قسم الرؤية الحاسوبية بالوكالة في جماعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي؛ ومحمد يعقوب الأستاذ المساعد في الرؤية الحاسوبية لدى الجامعة؛ والدكتور أحمد الدباغ، مدير الخدمات المهنية لدى الجامعة؛ والدكتور عبد القادر السلمي، رئيس ممارسات الذكاء الاصطناعي والبيانات الذكية لدى اتصالات ديجيتال؛ وفهمي الشوا، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "إيمنسا" للطباعة الثلاثية الأبعاد؛ ومادو هوسدورجا، نائب الرئيس العالمي للذكاء الاصطناعي لدى "شنايدر إلكتريك"؛ ونعمان قيصر، مدير التحول الرقمي لسلسلة التوريد لدى شركة "يونيليفر"؛ وياسر أحمد، مدير قسم تطوير الأعمال وإنترنت الأشياء والتكنولوجيا الرقمية لدى "شنايدر إلكتريك" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويأتي البرنامج التدريبي والمهني والذي استمر لمدة أربعة أيام، في إطار تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق رؤية الإمارات 2071، وفهم دور التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الصناعة وتعزيز تمكين الأفراد والمؤسسات من خلال برنامج "الصناعة 4.0" الذي أطلقته الوزارة ضمن "مشاريع الخمسين"، والمصمم لتحفيز تبني حلول الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي الإماراتي، واكتساب المعرفة اللازمة لتطوير المعرفة والمهارات الخاصة بالتحول الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة. حيث يقدم البرنامج للعام الثاني على التوالي لصانعي القرار المعرفة التقنية اللازمة، للاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي في الصناعة، عبر تحديد أفضل استراتيجيات تبني الثورة الصناعية الرابعة، وتزويد القادة بالمهارات المطلوبة لتسريع عملية التحول الصناعي داخل مؤسساتهم. حيث يستهدف البرنامج رفع مستوى الإنتاجية الصناعية في الدولة بنسبة 30 بالمئة وإضافة 25 مليار درهم إماراتي إلى الاقتصاد الوطني على مدى السنوات العشر المقبلة.
زيادة التنافسية الصناعية
وفي هذه المناسبة أعرب محمد القاسم، مدير إدارة تبني وتطوير التكنولوجيا ضمن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: " عن سعادته بالدور المؤثر الذي يضطلع به البرنامج لتطوير قطاع صناعي مستدام، والمساهمة في تطوير مهارات كبار قادة قطاع الصناعة في القطاعين الحكومي والخاص، بالتعاون جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وذلك بعد نجاح النسخة الأولى من البرنامج في ديسمبر العام الماضي. مؤكداً أن التدريب يمثل خطوة مهمة لتحقيق أهداف برنامج الثورة الصناعية الرابعة، والمشاركة في رفع مستوى الإنتاجية الصناعية وتعزيز القدرة التنافسية العالمية للدولة.
وقال القاسم: "ينسجم برنامج الصناعة 4.0 في الإمارات، مع أولويات وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرامية إلى تطوير بيئة الأعمال في الدولة، ومع مبادئ الخمسين التي تركز على بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم."
وأضاف مدير إدارة تبني وتطوير التكنولوجيا ضمن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: "يعد دعم الشركات في القطاع الصناعي على تبني واعتماد الحلول التقنية المتقدمة، جزء أصيل من مهمتنا لمساعدة الشركات الوطنية على تحرير الإمكانات الكاملة لحلول الثورة الصناعية الرابعة، عن طريق الجمع بين القطاعات العامة والخاصة والأكاديمية. وعبر تزويد القادة الصناعيين بالمهارات والمعرفة اللازمة، والارتقاء بقدرته التنافسية، وزيادة الإنتاجية والكفاءة، وتحسين الجودة، وخلق وظائف جديدة، وبالتالي زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي".
الإمارات مركز عالمي للذكاء الاصطناعي
بدوره قال سلطان الحجي، نائب الرئيس للشؤون العامة وعلاقات الخريجين لدى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: "سررنا بالتعاون مع الوزارة لتطوير واستضافة النسخة الثانية من البرنامج التدريبي المهني "الصناعة 4.0 والذكاء الاصطناعي للقادة الصناعيين". حيث ساعد البرنامج القادة الصناعيين، على فهم أهمية أنظمة الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة المدخلات الصناعية وزيادة القدرة التنافسية الإقليمية والدولية".
وأضاف الحجي: "يؤثر الذكاء الاصطناعي اليوم تأثيراً كبيراً على كل الصناعات، بدءاً من تطوير المنتجات والتصنيع ووصولاً إلى تقديم الخدمات وصنع السياسات. كما أصبح الذكاء الاصطناعي أداة متكاملة لتحقيق الأولويات والرؤية الوطنية، بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، لتصبح الدولة رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031. وتتشرف الجامعة بتأدية دور في ذلك المسعى، وهي تساعد قطاع الصناعة على الابتكار واعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
لافتاً إلى أن الجامعة، تتطلع للمشاركة في النسخ المقبلة من البرنامج وترسيخ الشراكة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عبر تطوير المزيد من البرامج المهنية، التي تسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات صناعياً".
جدير بالذكر أن المشاركين في البرنامج خضعوا لتجارب وتحديات صناعية بهدف إيجاد حلول مبتكرة لها باستخدام تكنولوجيا الصناعة 4.0 والذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار زيادة المعرفة بالعناصر الأساسية للذكاء الاصطناعي والمفاهيم والاتجاهات والقيم المرتبطة بها وتأثيراتها عليه، ودور الذكاء الاصطناعي في تحقيق رؤية الإمارات 2071، وفهم دور التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الصناعة وتعزيز تمكين الأفراد والمؤسسات من خلال البرنامج.
كما شهد البرنامج هذا العام مشاركة واسعة من مجموعة خبراء ومدربين ومتحدثين، ومنهم: صقر بن غالب، مدير مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات؛ وطارق الهاشمي، رئيس قسم تبني التكنولوجيا ضمن الوزارة؛ والبروفيسور عبد المطلب الصديق، رئيس قسم الرؤية الحاسوبية بالوكالة في جماعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي؛ ومحمد يعقوب الأستاذ المساعد في الرؤية الحاسوبية لدى الجامعة؛ والدكتور أحمد الدباغ، مدير الخدمات المهنية لدى الجامعة؛ والدكتور عبد القادر السلمي، رئيس ممارسات الذكاء الاصطناعي والبيانات الذكية لدى اتصالات ديجيتال؛ وفهمي الشوا، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "إيمنسا" للطباعة الثلاثية الأبعاد؛ ومادو هوسدورجا، نائب الرئيس العالمي للذكاء الاصطناعي لدى "شنايدر إلكتريك"؛ ونعمان قيصر، مدير التحول الرقمي لسلسلة التوريد لدى شركة "يونيليفر"؛ وياسر أحمد، مدير قسم تطوير الأعمال وإنترنت الأشياء والتكنولوجيا الرقمية لدى "شنايدر إلكتريك" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
هل وجدت هذا المحتوى مفيدًا؟
يمكنك مساعدتنا على التحسن من خلال تقديم تعليقاتك حول تجربتك.