700 مليون درهم تمويلات شركات في القطاع الصناعي والتكنولوجي والرعاية الصحية والأمن الغذائي والبنية التحتية
• عمر السويدي: التمويل ينسجم مع التوجهات التنموية لدولة الإمارات ضمن "مشاريع الخمسين" بالتركيز على بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم
• الدعم المالي للشركات الإماراتية جزء من استراتيجية مصرف الإمارات للتنمية لدعم خطط النمو والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات
دبي، 24 نوفمبر 2021: أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، خلال فعاليات اليوم الثالث من الدورة الرابعة للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، المنعقد في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020، عن إكتمال تخصيص حزمة تمويلية بقيمة 700 مليون درهم، قدمها مصرف الإمارات للتنمية منذ مطلع العام الجاري إلى العديد من الشركات الصناعية في الدولة، لتمويل عمليات التوسع الصناعي، والتحول نحو استخدامات التكنولوجيا المتقدمة، في خمس قطاعات صناعية رئيسية ذات أولوية، تتضمن الصناعة، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية، والأمن الغذائي، والبنية التحتية.
ويأتي ذلك، في إطار التعاون والشراكة الاستراتيجية بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومصرف الإمارات للتنمية، لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، من أجل إحداث قفزة نوعية في أداء القطاع الصناعي في دولة الإمارات، وتحفيز الانتقال المرن إلى استخدام تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وحلولها في القطاع الصناعي، بما يعزز أداء وإنتاجية الشركات، ويدعم مستهدفات الوزارة والمصرف.
وبهذه المناسبة، قال سعادة عمر صوينع السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: "تماشياً مع الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة والتوجهات التنموية لدولة الإمارات ضمن 'مشاريع الخمسين'، يأتي التعاون والتنسيق بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومصرف الإمارات للتنمية للمساهمة في بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم، وتعزيز مكانة دولة الإمارات وجهةً صناعيةً جاذبة للخبراء والمواهب والمستثمرين، وتعزيز تفوق الإمارات الرقمي والتقني".
وأضاف: "يكتسب الإعلان عن الحزمة الأولى من التمويل الذي يقدمه مصرف الإمارات للتنمية للشركات الصناعية أهمية استراتيجية كبيرة باعتباره خطوة عملية للتقدم نحو تحقيق الرؤية الشاملة لحكومة دولة الإمارات وأهدافها بدعم النمو الوطني والتحول نحو اقتصاد متنوع ومرن قائم على المعرفة. وستساهم هذه الخطوة في زيادة إنتاجية القطاع الصناعي، وتعزيز قدرة القطاع على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. يضاف إلى ذلك أن تمويل التحول نحو تبني حلول الثورة الصناعية الرابعة، سيحفز النمو الاقتصادي المستدام في الدولة".
من جهته، أكد أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية بأن لدى المصرف أولويات محددة في ضوء التعاون والشراكة القائمة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، خصوصاً على صعيد تعزيز مستويات الدعم المالي المتاح للقطاعين الاقتصادي والصناعي، بما يشمل زيادة التسهيلات المباشرة لدعم القطاعات ذات الأولوية وتقديم حلول تمويلية للقطاعات الاقتصادية المحتاجة إليها. ويعكس التمويل المقدم من المصرف للشركات التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، والذي يزيد على 700 مليون درهم، النمو القوي الذي تحقق حتى الآن منذ إطلاق الاستراتيجية. مضيفاً: "نهدف لبناء منظومة داعمة تساهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة والتوجيهات الحكومية بشأن دعم الاقتصاد القائم على المعرفة في العقد المقبل، بحيث تصبح دولة الإمارات مركزاً صناعياً عالمياً".
وكجزء من استراتيجيته التي تم الكشف عنها في وقت سابق من العام الحالي، خصص مصرف الإمارات للتنمية محفظة على هيئة حزم مالية مباشرة وغير مباشرة للشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والناشئة في القطاعات الصناعية ذات الأولوية. ويسعى المصرف في إطار هذه الاستراتيجية إلى دعم أكثر من 13500 شركة.
وبرئاسة مشتركة من قبل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، تستضيف القمة العالمية للصناعة والتصنيع تحت مظلتها العديد من قادة مجتمعات التصنيع والتكنولوجيا العالمية لمناقشة وتشكيل مستقبل القطاع الصناعي. وشهدت الدورة الحالية إطلاق العديد من المبادرات الدولية الواعدة خلال أعمال القمة
هل وجدت هذا المحتوى مفيدًا؟
يمكنك مساعدتنا على التحسن من خلال تقديم تعليقاتك حول تجربتك.